اخر الاخبار

6/مقالات/ticker-posts

Header Ads Widget

Responsive Advertisement

المزاج

المزاج


هذا الشيئ المعنوي
والذي ليس له ترمومتر قياس ، أحيانا يكون مرتفعا واحيانا يكون منخفضا .


ارتفاعه يصاحبه النشاط والحماس والرغبة في العمل والانجاز .

وانخفاضه يعنى الكسل والخمول والانطواء

حتى تبعاته ليس لها قياس انما كله معنويات في معنويات ..


تاتي السكينة والاطمئنان لتجعله في حالة من الاعتدال والحيادية المتزنة ..
مثل الادبتر او المحول الكهربائي ..في حالة الضيق والحزن توصلة السكينة للرضا والاطمئنان

وفي حالة الفرح والسرور والابتهال تجعله في حالة الهدوء والاستمتاع ..


سبحان من خلق من لا تراه اعيننا ويظهر على تصرفاتنا ..

اليس هذا ابداع خالق واحد أحد ..

ليست الامور مادية لابد ان تراها اعيننا او تلمسها ايدينا او تسمعها اذننا ..وانما هي امور غير مرئية او ملموسة وانما لها بالغ الأثر في حياة البشر .


ومن أين ياتي محول المشاعر هذا او منظمها ؟!
ياتي من امور كثيرة ..

تدور حول علاقتنا بالله
فاليقين في الله

حسن الظن بالله

الرضا بقضاء الله

لسنا معمرين في هذه الحياة 

الاستغفار الكثير

الذكر لله بيقين 

حتى النوم ..هذه المعجزة الربانية ..

كثيرا ما يقوم النوم بعمل فاصل كبير في هذه المعنويات ..

حين تكون ممتلئا بأمور معنوية ..تنام بضع ساعات تستيقظ بحالة معنوية مختلفة ..

ما هذا الابداع الحقيقي 

اللهم ارزقنا ثبات هذا المحول الداخلي من السكينة والاطمئنان والرضا واليقين .

إرسال تعليق

0 تعليقات