الوضوء

 قال صلى الله عليه وسلم  ،(ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول حين يفرغ من وضوئه ، أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله الا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل منها أيها شاء ) .

وللحديث عن الوضوء وأهميته اقرءوا معي هذه الكلمات التى تقول ان هناك حقيقة ان نسبة الاصابة بسرطان الجلد في البلاد الاسلامية قليلة  رغم ارتفاع درجة الحرارة في معظم هذه البلاد ،لان الوضوء يزيل المواد الكيمائية الضارة الناتجة عن العرق قبل ان تتراكم على سطح الجلد .

وفي تجربة مثيرة للاهتمام قام بها مقدم البرنامج العلمي البريطاني ريتشارد هاموند ،بوضع دلو من البنزين داخل بيت خشبي  صغير مغلق ، ووضع داخل هذا البيت سلك موصل للكهرباء ، وعلى بعد مسافة كافية ارتدى أحد الاشخاص بدلة صوف ووقف داخل وعاء بلاستيكي ، ثم قام بحك اطراف جسده بعضها ببعض لعدة دقائق (يديه ببعضها )

ثم لمس باصبعة الطرف الاخر من السلك ،فانفجر البيت الخشبي .

مما يعني ان جسده قام بتوليد شرارة كهربائية والتي انتقلت عبر السلك الى البيت الخشبي المعبأ برايحة البنزين فانفجر البيت ..

فاثبتت التجربة ان جسم الانسان يحتوي على شحنات كهربائية 

لذا كانت الحكمة ان يأمرنا الله تعالى بان نغسل أطراف الجسد عند الوضوء حتى نزيل هذه الشحنات الكهربائية الضارة بالرغم من ان هناك مناطق اخرى يزيد فيها التعرق والغبار لكن جاء الامر بغسل نهايات الجسد فقط 

والغرض الاساسي هو تجديد الطاقة بازالة الشحنات الكهربائية الضارة 

نقلا عن كتاب فاتتنى صلاة لاسلام جمال